إبصار الخير

تبرعك يفتح أبواب النور للمكفوفين

عدد مرات التبرع 52 مرة

طفلة صغيرة لا تستطيع عيش الحياة كما يعيشها من هم في مثل عمرها، فلا تعرف الفرق بين الليل والنهار، لا تستطيع رؤية النجوم والسماء والبحر والرمال، لا تستطيع أن تركض وتلعب مع زملائها، الظلام هو الشيء الوحيد الذي يسيطر على حياتها وهو صديقها الأول والوحيد، ليس لديها أصدقاء خياليين فهي لا ترى أي شيء يساعدها في التخيل مثل بقية الأطفال، تسأل أمها في كل يوم لماذا ليست مثلهم ولماذا كل شيء مختلف معها ولا تستطيع أن تكون مثلهم، تفقد الأم القدرة على الرد، لا إجابة لإبنتها التي لا ترى إلا الظلام، كيف ستبرر لها كل هذا اللاشيء الذي تعيش فيه الصغيرة ومن يمكن أن يساعدها، ولا تعرف كيف يمكنها أن تمحو كل هذا الحزن والحسرة من قلب وعين ابنتها الصغيرة، الظلام ليس فقط في عين الطفلة ولكنه أيضًا في المنزل وفي قلوب الآباء، ظلام في عين واحدة كافي ليجعل حياة عائلة كاملة مظلمة، كافي ليشعر عائلة كاملة بالعجز والحسرة على أطفالهم في بداية حياتها ولا يستطيعون التمييز بين الأشياء والألوان والأماكن، فقط يتحسسون كل شيء لشعور مزيف بالمتعة ولكن لا حل آخر لهذه الطفلة وللأم والأب، هكذا تصل الأمور في قلوب الآباء وكل منزل فيه شخص كفيف فاقد لمعنى الحياة وفاقد لنعمة أنعم الله علينا بها حتى لم نعد نشعر بقيمتها وقدرها، ولكن هم يشعرون بتلك النعمة يتمنوها في كل مرة يريدون أن يرون فيها وجه من يحبون، وجه عائلتهم، في كل مرة يرغب شخص منهم في الوصول إلى شيء ما ويقف أمامه الظلام كالجدار، من خلال "إبصار الخير" نساعد كل طفل وطفلة وكل شخص كفيف فقد الضوء من حياته ليعيش مثل الباقين ويحصل على حياة كريمة ويصل إلى الأحلام التي يتمناها دون أن يعيقه الظلام من الوصول إلى هذا الحلم، ومن خلال التبرع إلى المبادرة توفر فرص أكثر ومساعدات أكبر لمن هم مثل هذه الطفلة ولكل من يحتاج يد العون ولكل من يحتاج ضوء في طريقه ليعيش حياة أفضل، وبيدك أن تكون الهواء الذي تتنفسه عائلة كاملة، تكون جزء من نزع الحسرة والألم من قلوب أطفال وعائلات وبيوت يكسوها الظلام، تبرع مع "إبصار الخير" وكن الخير في كل منزل.


أضف لسلة التبرعات